اخر ما توصل اليه علماء الاثار
العثور على عشرات المقابر الفرعونية والمومياوات في مصر
من بين المومياوات اربع تعود لعصر الاسرة الثانية والعشرين
اعلنت مصر الاحد 12 ابريل 2009 العثور على عشرات المقابر الفرعونية تضم عددا من المومياوات من ثلاثة عصور.
وقالت البعثة المصرية انها عثرت على 53 مقبرة قرب هرم اللاهون في الفيوم، على بعد 90 كيلومترا من القاهرة، تضم مومياوات من ثلاثة عصور، اقدمها من عصور الدولة الوسطى (2061 (1786-قبل الميلاد.
ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن زاهي حواس، الامين العام للمجلس الاعلى للاثار المصرية، ان "من بين المومياوات اربع تعود لعصر الاسرة الثانية والعشرين (931 - 725 قبل الميلاد)."
ومن جهته، قال رئيس البعثة عبد الرحمن العايدي ان فريقه "عثر على ثلاثين مومياء، منها تسع في حالة جيدة"، مضيفا ان بقية المقابر كانت قد نهبت في العصور الفرعونية اللاحقة، حسب نفس المصدر.
واضاف الباحث انه تم العثور ايضا على مقبرة جمع بها 15 تابوتا وقبل ان يتم حرقها. ويرى انه تم احراقها في العصر المسيحي عندما تم التعامل مع العقائد التي سبقت على انها وثنية "
واوضح العايدي ان "المقابر حفرت في الصخر ضمن خمسة تصميمات تختلف حسب عدد الحجرات والصالات والمستويات التي يؤدي اليها البئر الرئيسي.
كما عثرت البعثة على مقصورة جنائزية من عصر الدولة الوسطى بها تحف متنوعة، منها توابيت فخارية وحلي برونزية ونحاسية تعود للعصر الروماني
العثور على 30 مومياء جنوبي القاهرة
منطقة سقارة غنية بالآثار الفرعونية
اعلنت وزارة الثقافة المصرية أن بعثة أثرية مصرية برئاسة زاهى حواس الامين العام للمجلس الاعلى للاثار اكتشفت مقبرة فرعونية بمنطقة سقارة الاثرية على بعد نحو 40 كيلومترا جنوبي القاهرة.
صاحب المقبرة كان يدعى سنجم وكان يلقب باسم الكاهن المرتل، و تعود إلى عصر الاسرة السادسة من الدولة القديمة اى قبل نحو 4300 عام.
وقال زاهي حواس إنه دخل الاثنين حجرة الدفن بالمقبرة وعمقها 11 مترا ووجد بها نحو 30 مومياء وهيكلا عظميا كما عثر على خمس فجوات منحوتة في الجدران تحتوي كل واحدة على أربع مومياوات.
وأضاف في تصريحات للصحفيين أنه اكتشف تابوتا خشبيا مغلقا تماما منذ العصر الفرعوني، وأعلن حواس أيضا العثور على أربعة توابيت من الحجر الجيري الجيد وما زال أحدها مغلقا.
ووصف حواس ما تم اكتشفه بأنه كنز من المومياوات والتوابيت.
وتقع المقبرة المبنية بالطوب اللبن بمنطقة جسر المدير غربي هرم الملك زوسر الذى يعد أول هرم بني من الحجر الجيري في التاريخ.
وتشتهر منطقة سقارة بوجود هرم سقارة المدرج، الذي يعتبر احد اقدم الابنية الصخرية التي اقامها الانسان في التاريخ.
وتتواصل الحفريات العلمية في هذه المنطقة وغيرها في مصر، ولهذا كان من النادر العثور على مومياوات في قاعة دفن لم تمس.
الكشف عن مومياء توت عنخ آمون
توصل العلماء إلى تركيب ملامح الملك الشاب
كشف الأثريون في مصر عن وجه توت عنخ آمون أحد أكثر حكام مصر غموضا، وذلك للمرة الاولى منذ أن اكتشف قبرَه، عالمُ الآثار البريطاني هوارد كارتر، قبل 85 سنة.
فقد نقل الاثريون رفات الملك الفرعوني بعناية شديدة إلى داخل صندوق شفاف يمكن من خلاله التحكم في المناخ المحيط بالمومياء، ليكتشف العالم لأول مرة وجه توت عنخ آمون، الذي توفي قبل 3000 سنة.
وتوت عنخ آمون يحظى بمكانة خاصة في الاكتشافات الاثرية الفرعونية لكونه الفرعون الوحيد بين الملوك الذي اكتشفت مقبرته كاملة حيث نجت من عبث اللصوص وعاديات الزمن.
وقال زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية إذا كان الآلاف قد شاهدوا تابوت توت عنخ آمون، فإن عدد من شاهد وجهه لا يتعدى الخمسين.
واضاف الخبير الأثري " ان الفتى الذهبي يمتلك سحرا وغموضا ولذلك كل شخص في انحاء العالم سوف يراقب ما الذي فعلته مصر لحمايته، وانا واثق ان كلهم سوف يأتون لرؤية الفتى الذهبي"
وقد ظل الوجه محفوظا بفضل عملية التحنيط، وسوف يظل محميا من الحرارة والرطوبة.
ويأتي قرار عرض مومياء الملك الفتى، في سياق برنامج لإنقاذ الرفات، والكنز الذي اكتشف معه.
ويخشى علماء الآثار على سلامته بسبب، إقبال السياح، الذين زار الملايين منهم قبره بوادي الملوك، قرب الأقصر، منذ اكتشافه قبل عقود.
ويقول حواس إن المومياء والعديد من الآثار مهددة بالتلف بسبب الحرارة والرطوبة الناجمة عن حشود السياح.
الملك الفتى
وحكم توت عنخ آمون مصر من 1333عام الى عام 1324 قبل الميلاد.
ورغم ان حياته حظيت بمكانة تاريخية متوسطة الا انه عقب موته حظي بشهرة مدوية بسبب العثور على مقبرته وهي في حالة سليمة دون ان تمس.
وقد تولى توت عنخ آمون الحكم وعمره لا يتجاوز تسع سنوات، وتوفي وهو شاب في مقتبل العمر، وما زال موته المبكر محل الكثير من البحوث والدراسات التي تحاول الكشف عن سببه.
وكانت المقبرة ممتلئة بكنز دفين فاخر من الذهب والابنوس حتى ان كارتر عندما سأل عما رأه عندما نظر الى المقبرة قال اجابته الشهيرة " اشياء رائعة".
القناع الذهبي الذي غطى وجه توت عنخ آمون والذي قطع كارتر الرفات من اجل تخليصه
سبب الموت
وكان اهم ما يوجد في المقبرة هي مومياء الملك الشاب مغطاة بالتعويذات والمجوهرات بينما كان يرتدى قناع من الذهب الصلب.
ومن اجل تخليص المجوهرات من الرفات قام كارتر وفريقه بتقطيع المومياء الى قطع حيث فصلوا الاطراف والراس واستخدموا النصال والاسلاك لتخليص القناع الذهبي والذي كان مصهورا على وجه توت عنخ آمون خلال عملية التحنيط.
وقد اعيد تركيب الجسد واعادته الى تابوته في عام 1926 حيث تم اخراجه ثلاث مرات فقط لاجراء مسوحات باشعة اكس في السنوات اللاحقة.
وقد سحرت الكنوز التي وجدت في مقبرة توت عنخ آمون العالم وجذبت ملايين من الزوار والسياح الى وادي الملوك في الاقصر حيث توجد مقبرة توت عنخ آمون.
وتتعدد نظريات الاثريين حول سبب موت توت عنخ آمون وهو في سن صغير حيث توفى وعمره 19 عاما حيث قال البعض انه قتل لانه حاول اعادة عبادة تعدد الآلهة كونه جاء عقب اخناتون وديانته التوحيدية بينما عزى البعض موته الى تداعيات اصابة المت بساقه التي كسرت
الأردن: اكتشاف كهف قد يكون أقدم كنيسة في العالم
يقع الكهف تحت كنيسة القديس جورجيوس
أعلن علماء آثار اردنيون في منطقة رحاب اكتشاف كهف يمكن أن يكون اقدم كنيسة في العالم ويعود تاريخها للقرن الاول الميلادي.
وقال عبد القادر الحصان، رئيس مركز رحاب للدراسات الاثرية "اكتشفنا ما نعتقد انها اول كنيسة في العالم يعود تاريخها الى الفترة ما بين 33 و70 من القرن الاول الميلادي".
وأضاف ان الاكتشاف يقع أسفل كنيسة القديس جورجيوس حيث عثرنا على دليل يدعونا للاعتقاد بأنها أقدم كنيسة صلى فيها المسيحيون الاوائل.
واستطرد قائلا ان هذه الكنيسة تقع داخل كهف منحوت بالصخر بطول 12 مترا وعرض سبعة امتار وارتفاع يتراوح بين مترين ومترين ونصف المتر وتعود للقرن الاول بين العامين 33 و70 ميلادي.
واوضح الحصان ان "جماعة مسيحية تضم 70 شخصا جاءت في ذلك الوقت من القدس هربا من اضطهاد الرومان ومارست عبادتها بشكل سري في ذلك الكهف حيث نحت افرادها هيكلا (مذبحا) في الصخر باتجاه الشرق وبعد ذلك صعدوا الى الاعلى عندما سمح لهم لاحقا ببناء الكنائس".
وأضاف قائلا إننا نعتقد أنهم لم يغادروا الكهف وعاشوا فيه حتى اعتنق الحكام الرومان الديانة المسيحية وحينها شيدت كنيسة القديس جورجيوس.
وأشار إلى أن المقتنيات التي عثر عليها في مقبرة بالقرب من الكهف تزيح الستار عن معلومات تاريخية قيمة.
غير أن خبراء آخرين قالوا إنه يجب التزام الحذر إزاء هذا الكشف حتى يتم التأكد من تاريخ هذه الكنيسة فتواريخ الاكتشافات السابقة لكنائس في المنطقة اشارت إلى أنها ترجع للقرن الثالث.
الديناصورات أنجبت في الثامنة من العمر
الإنجاب المبكر يحمي من الانقراض
توصل علماء حفريات أمريكيون إلى أن الديناصورات كانت تنمو بسرعة كبيرة، وأنها كانت تنجب في الثامنة من العمر قبل أن يصل حجمها إلى حجم البالغين.
ورغم أن الديناصورات هي أصلا من سلالة الزواحف وتطورت لتصبح من سلالة الطيور فإنها كانت تنمو بسرعة كبيرة، واستطاعت الإنجاب وهي في عمر صغيرة، كالثدييات هذه الأيام.
فقد وجد باحثون في جامعة كاليفورنيا علامات على وجود أنسجة "لصنع البيض" في أثنتين من إناث الديناصورات.
فقد تم العثور على العظم النخاعي الغني بالكالسيوم داخل عظم الساق الأكبر في اثنتين من إناث الديناصورات إحداهما من آكلي اللحوم "آلوسوروس" والثانية من آكلي النباتات "تينونتوسوروس".
وقد استنتجت سارة ويرنينج وأندرو لي من جامعة بيركلي في كاليفورنيا من حلقات النمو داخل العظم عمر كل منهما، "8،10 سنوات"، وهو عمر صغير جدا بالنسبة للديناصورات التي كانت تعيش حتى الثلاثين من العمر.
وكان علماء قد اكتشفوا وجود عظم نخاعي في أنثى من فصيلة "تيرانوسوروس ريكس" وحددوا عمرها بالثمانية عشر عاما.
وتقول ويرنينج "لقد كنا محظوظين جدا بالعثور على هذه الحفريات. فالعظم النخاعي يوجد خلال ثلاثة إلى أربعة أسابيع فقط من عمر الإناث التي بلغت مرحلة البلوغ، ولذا لا بد من البحث في عظام كثيرة حتى تستطيع العثور عليها".
بوادر نمو
وقد أظهرت حلقات النمو الطريقة التي تنمو بها هذه الحيوانات.
فقد نمت الديناصورات بسرعة أكبر من السرعة التي تنمو بها الزواحف في عصرنا الحالي، وكانت تعيش لفترة محددة قبل أن تقضي كفريسة لحيوانات أخرى.
ولذا كان النضوج الجنسي المبكر ضروريا لها لضمان عدم انقراض سلالتها.
ويعزز هذا الاكتشاف الفكرة القائلة بأن الديناصورات كانت أقرب إلى الطيور منها إلى الزواحف.
كما تشير إلى أن استراتيجية الإنجاب للطيور في العصر الحاضر قديمة جدا، تعود إلى 200 مليون سنة حين أخذت الديناصورات في التطور.
MR-OL
أحفورة "القزم" تثير جدلا بين العلماء
مقارنة بين حجم جمجمة المخلوق وجمجمة الإنسان الحديث
طرح فريق من العلماء البريطانيين والأمريكيين في بحث نشر في مجلة "العلوم" نظرية بديلة عن النظرية التي تقول إن بقايا عثر عليها لهيكل عظمي صغير الحجم في إندونيسيا وسميت "القزم" تمثل سلالة جديدة من البشر لم يكن العلم يعرف بها.
ويقول الباحثون في النظرية البديلة إن بقايا الهيكل العظمي ربما تعود لإنسان حديث كان يعاني من خلل في المخ.
وكان فريق من الباحثين الأستراليين والإندونيسيين قد اكتشف البقايا العظمية في كهف في "ليانغ بوا" في جزيرة "فلوريس" عام 2003.
وكان ذلك الفريق من الباحثين قد استنتج بعد دراسة متأنية للهيكل العظمي أنه يعود لسلالة من البشر لم يعرفها العلم أسموها "هومو فلوريس ينسيس".
وحسب ما استنتج العلماء فقد كان طول قامة ذلك المخلوق مترا واحدا بينما كان حجم مخه 400 سم مكعب، أي بنفس حجم مخ قرد الشمبانزي.
وأشارت دراسة تحديد عمر العظام أنها تعود لكائن عاش قبل 18 ألف عام فقط.
وكان فريق من العلماء بقيادة البروفيسور "دين فالك" من "جامعة ولاية فلوريدا" في تالاهاسي الأمريكية قد استنتج بعد دراسة أجراها في نيسان/أبريل عام 2005 على مقطع من داخل جمجمة المخلوق، قورنت مع نظائر لها من سلالات بشرية قديمة وحديثة، أن المخلوق يمثل سلالة جديدة من البشر.
وكان فريق عالم الأحياء الأمريكي روبتر مارتن من "متحف الميدان" في شيكاغو قد شككوا في تلك الاستنتاجات وسبق وقدموا بعض شكوكهم العلمية لبرنامج وثائقي في البي بي سي العام الماضي.
لكن الفريق قدم الآن بحثه العلمي ليوضح موقفه التقني بشكل محدد من الناحية التقنية من القضية.
ويجادل فريق الدكتور مارتن بأن حجم مخ المخلوق أصغر بكثير من أن يكون سلالة بشرية جديدة أو لمخلوق شبه بشري.
ويقول إنه بناء على قانون التدرج البيولوجي لا يمكن للمخلوق أن يكون نسخة مقزمة من سلالة البشر التي كانت في تلك الفترة.
وحسب تقديرات الدكتور مارتن بناء على قانون التدرج فإن طول المخلوق لا يتجاوز 30 سم ووزنه 2 كغ.
غير أن البروفيسور "فالك" يشكك في إن كانت الحسابات الخاصة بالتقزم في السلالات البشرية وجعلها قائمة على مثال تقزم الفيل، وهو أحد النماذج التي استخدمها د."مارتن" في تحليله.
اكتشاف جرذ عملاق يثير دهشة العلماء
الجرذ العملاق
تمكن العلماء في فنزويلا من اكتشاف وتحديد بقايا أحد القوارض الضخمة التي تبدو وكانها فأر تجارب عملاق.
وأفاد الباحثون بأن الحيوان الضخم الذي يبلغ حجمه 700 كيلوجرام قد عاش وسط الحشائش على ضفاف نهر قديم كان يشق طريقه إلى البحر الكاريبي منذ ثمانية ملايين عام مضت.
ويعتقد الباحثون أن هذا المخلوق، الذي يزيد وزنه 10 مرات عن أكبر القوارض المتواجدة في يومنا الحالي، كان يجري وسط حزم ضخمة من الحشائش.
وتشير الأدلة إلى أنه كان ينبغي على هذا الحيوان أن يراوغ في تحركاته نظرات التماسيح ذات الأحجام الضخمة والطيور التي تأكل اللحوم حتى لا يقع فريسة لهم.
وقد شارك باحثون من الولايات المتحدة وألمانيا في التوصل إلى هذا الاكتشاف.
الحيوان الأضخم
ونشرت تفاصيل هذا الاكتشاف، الذي أطلق عليه البعض اسم "Guinea-zilla"، في الدورية الدولية للعلوم.
وقد تم رفع بقايا الحيوان من مدينة أوروماكو الواقعة على بعد 400 كيلومتر غربي كاراكاس.
ويقول رئيس فريق الباحثين الدكتور مارسيلو سانشيز فيلاجرا من جامعة توبينجين بألمانيا "تعد مدينة أوراماكو مدينة الحيوانات العملاقة التي يرجع تاريخها إلى ثمانية ملايين عام مضت، حيث اكتشف بها أيضا أكبر سلحفاة في العالم وبلغ طولها ثلاثة أمتار، كما اكتشف بها أيضا سمكة طولها ثلاثة أمتار."
وقد أطلق على الحيوان الذي تم اكتشافه حديثا الأسم العلمي "Phoberomys Pattersoni".
ويزيد طول الحيوان الذي تم اكتشافه على ثلاثة أمتار كما يبلغ ارتفاعه أكثر من متر.
وأضاف الدكتور سانشيز فيلاجرا أن له أنيابا طويلة يبلغ طولها 20 سنتيمترا، فهي أسنان حادة وقاطعة.
وأردف "يحتمل أن يكون هذا الحيوان برمائي كان يعيش أحيانا في الماء وأحيانا أخرى على الأرض، غير أن بروز عينيه واقترابها من الرأس يدل على انه كان يعيش فترات طويلة في الماء، كما أن فكه أكثر عمقما من الفئران العادية. وبالطبع فإن هذه الفئران ليس لديها ذيول بقوة ذيل هذا المخلوق."
ويقول الدكتور أندرو سوجين رئيس تحرير الدورية الدولية للعلوم تعليقا على هذا الاكتشاف إنه "سيكون له أثر في فهمنا لنظرية التطور والنشوء بأمريكا الجنوبية." [center]