ذكريات صاحب المنتدى
رقم العضويه : 1 المهنة : المزاج : البلد : mms : رسالة sms : قد تجد مع غيرى ما لم تجده معى ولكن لن تجد مع غيرى ما كان لك معى عدد المساهمات : 2751 نقاط : 44843 السٌّمعَة : 16 تاريخ التسجيل : 25/01/2010 العمر : 35 الموقع : https://le3betel7aya.yoo7.com/
| موضوع: سياسيون يحللون نتائج "الرئاسة".. حمزاوى: السلفيون لم يبيعوا أبو الفتوح لكنهم فشلوا فى الحشد له.. وسليمان: الانتخابات قضت على أبو إسماعيل سياسياً.. والشريف: الإخوان يشعرون بأن شفيق صاحب الفرص الأكبر الخميس مايو 31, 2012 4:01 am | |
| عمرو حمزاوى أكد الدكتور عمرو حمزاوى، عضو مجلس الشعب، أن الانتخابات الرئاسية كانت نزيهة، وهى بالمعنى القانونى لم تزور، ولكن كان هناك عدد من المخالفات والخروقات بالسياق القانونى والدستورى، مثل المادة 28 التى تحصن قرارات اللجنة الرئاسية، وتجاوز الحد الأقصى للدعاية، قائلاً: "أعتقد أن المرشحين الذين حصلوا على المراتب الخمسة الأولى فى الانتخابات تجاوزت الدعاية الانتخابية لكل منهم 10 ملايين جنيه".
وأضاف حمزاوى، خلال ندوة عقدت عصر الأربعاء بالجامعة الأمريكية تحت عنوان "تحليل نتائج الانتخابات الرئاسية"، أن نحو 50% الذين لم يشاركوا فى الاستفتاء وانتخابات الشعب لم يشاركوا أيضاً فى انتخابات الرئاسة.
وأكد حمزاوى، أنه كان هناك تصويت عقابى للإخوان فى انتخابات الرئاسة، وأرجع الناخبون ذلك إلى أنهم لم يروا وجه الإخوان منذ الانتخابات التشريعية، وكذلك لتجاهلهم السياسية والسياق المحلى وتركيزهم على سياسة الدولة، وتزايد الشعور لدى الكثيرين برغبة الإخوان بالهيمنة، وقول البعض لا نريد حزباً وطنياً جديداً، موضحاً أن الإخوان خلال 3 أيام الماضية عادوا يناقشون هموم المواطنين مثل السولار حتى يتقربوا مرة أخرى من الجماهير.
وأوضح، أن التيارات السلفية تشعر بالقلق والخوف من هيمنة الإخوان على الحياة السياسية، وهو ما دفعهم لدعم الدكتور أبو الفتوح فى انتخابات الرئاسة، مؤكداً أن السلفيين لم يبيعوا أبو الفتوح فى هذه الانتخابات، لكنهم ليس لديهم القدرة على الحشد والتعبئة مثلما يقوم الإخوان من خلال تنظيمهم القوى، قائلاً: "السلفيون يؤرقهم أنهم لم يعد أمامهم سوى خيار واحد هو التصويت للدكتور محمد مرسى مرشح الإخوان".
وحول رؤيته للحالة السياسية المستقبلية، أكد أننا فى حجرة مظلمة وما نقوم به مجرد اجتهادات ولا يمكن الفصل بما سيحدث.
ومن جانبه، قال الدكتور سامر سليمان أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، أن حمدين صباحى وأبو الفتوح ظاهرة تجاوزت الأصول الفكرية والأيدلوجية، مشيراً إلى أن الإخوان خرجوا فائزين من الانتخابات الرئاسية، وهى هزيمة أبو الفتوح والحفاظ على تماسك الجماعة، موضحاً أن الانتخابات جعلت نظرية المؤامرة تسقط، فكان هناك نظرية مؤامرة أن عمرو موسى مرشح العسكرى، وأخرى أن أبو الفتوح مرشح الإخوان، مشيراً إلى أن هذه الانتخابات قضت على مستقبل الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل سياسياً.
وقال الدكتور سامر عطا الله، مدرس الاقتصاد بالجامعة الأمريكية، إن وصول الفريق أحمد شفيق لجولة الإعادة كان أكبر مفاجأة فى الانتخابات لكن من يقرأ السياق السياسى بالمنطق يعرف أن هذا كان طبيعياً ونتيجة منطقية، مشيراً إلى أن التصويت فى الرئاسة كان أقل من الانتخابات التشريعية وهذا مؤشر غير سليم، وأن النظرة المستقبلية غير مبشرة، متوقعاً استمرار احتجاجات، سواء فاز مرسى أو شفيق، وأنه لن يحدث تغيير جذرى فى شكل الدولة، لأن شفيق سيستمر على نظام دولة يوليو، والإخوان لن يقوموا بعمل تغيير جذرى بل مجرد تغيرات قشرية.
وقال الدكتور أشرف الشريف، عضو هيئة التدريس بالجامعة الأمريكية، إن الإخوان رأوا أن العسكر لن يتركوا السلطة خاصة بعد الاستفتاء، مشيراً إلى أن نقطة التحول فى العلاقة بين العسكرى والإخوان كانت فى تأسيسية الدستور، ففكر المجلس العسكرى من وجود رئيس موالٍ له، مما دفع الإخوان بمرشح لمواجهة العسكرى وأبو الفتوح.
وأضاف الشريف، أن الإخوان لديهم خطط لتطوير وإصلاح جهاز الأمن والبيروقراطية لكنها فى الدرج ولا تتلاءم مع طبيعة والواقع المصرى، لأنها خطط تقوم على تجارب بلدان أخرى، مؤكداً أن هناك تدهور فى الفكر الإخوانى من فكرة الدولة التى تقوم على الفكر الإسلامى إلى الدولة التى تقوم على التنظيم الإسلامى والإخوانى، قائلاً: "هم يشعرون أن شفيق صاحب الفرصة الأكبر فى الفوز"، ويعد تفاوضهم مع صباحى وأبو الفتوح لا محل له من الإعراب، لأنهم لم يقدموا تنازلات من قبل. | |
|