من دفء يديك اشتعل الربيع
واستعدت ايام الصبا..
ومن خلال تضاريس ضباب عتمتي
الذي يشبه ضباب لندن
توضحت ملامح نهاية الاشياء من حولي..!
لا اريد ان انظر لك من زاوية
الزمن الحسابي الاخرس
بل اريد ان انظر اليك
من زاوية العين التي لا تخدعني..!
زفراتي التي اطلقها من نفاذ صبر غير محتمل
جعلتني ان اتهمك بالضلوع
في هجوم عاطفي شفاف..!
اشعلَ حرب عشقية
تأججت نيرانها
ولا اتصور بانها تنطفأ
وارغمتني ان اهبط هبوطا
رومانسيا اضطراريا..!
لم تنهزم معنوياتي....!
بل في داخلي نبوغ العمل الصائب
الذي يفهم العلة...
وان تأزمت الامور ساضطر الى تزويد انتاجي
من الجمل الواعدة..
واعلم بانك مستهلكة شرهة....!
لذى سامنحك فرصة العبث مع الكارثة...!
عَلّي..اصفع بقوة برق عاطفية
تهيئني الى ترف رومانتيكي هادئ...
سيدتي صاحبة الجلالة
عالمك هو عالم الاسرار والخفايا لامحال
وان جهرتي بالكثير فيبقى الاكثر والاكثر فى هذه النفس الغامضه
ارتجيت يوما ان اصل الى اخرحدودك فكنت مبهما
فايقنت انه لا حدود لك
قد حطمت كل القيود وانطلقت الى عالم استثنائى لا يليق الا بعنفوان دنياك
لاريب انه لا يشبهك احد
فانت بالنسبه الى رؤيتى خاصة جدا
شاردة وحدك يتمنى الجميع الوصول اليك
لكنك لاترغبي
تنعم باستقلاليتك وباستثنائك فى حدودك التى لا نهاية لها