تنعق في جسدي غربان
وتظطرم بشراييني النيران
وتموت الورود في نيسان
وارى لون المسك يلفني من كل مكان
احتاج لبحر كي يطهرنا , ويمدنا بالؤلؤ المكنون
واحتاج لحقيقة تبدد كل الضنون
وسماع كلمة في بلادي تتعالى بجنون
كلمة : هتفت بها الملايين
مصر, وتونس الخضراء, واليمن الحزين
حيث تزفر روح الحرية من كل حدب وصوب
ويتعرى فيها من كان محتشماً بثوب
تبدلت عقارب الاثنى عشر , فلتبكي عليها كل البشر
كل شيء في بلادنا اراه يسير على خطى فرعون
حتى الحرباء . اراها اليوم بلون
وصار المعين لنا يطلبنا العون
فسحقاً للعابثين بهذا الكون
...نحن ضواري منذ فقدنا الاحساس
والضواري صارت هي من تقود الناس
فلا بأس , ولا باس
سيأتي يوم. يعتقل فيه الوالي والنخاس