غابت السحاب وانتهي المطر
متناقضة انت
كضحكة طفل تلاشئ سحره عند لحظة بكاء
كشمس تقع على خط الاستواء
كالحياة انت
نريدها برغم ااننا نتخوف منها ونخشى المضى فيها
انت السحاب
ونقطة تحول للغياب
فان اقتربت من سماءك الاولى عليت لسابع سماء
فتنبت السماء مطراً بإبتسامتك المشرقة
فتعاودني القوة واصعد روحاً تزهق كروح راحلة الى الموت

معك ادرك انني انسان يستحق العيش
يستحق ان يشتاق اليه

كيف لي ان اغمض عيني عليك واخفيك
وانت بحجم هذا الكون
تتسربين من بين اناملي بالماء
وحينما الفك اجدك السراب

كيف اخرج من قلبي هذا الخيال واحققه
كيف اجعله صلصال واكونك منه ..


كيف امحو الغروب والغربة والاغتراب ..
حقيقي الاولى بانني احبك
والثانية اصبح
واكمل العد على اصابعك حبيبتي
فجميعها جميعها تكمل العدد احبك احبك احبك

فان اغلقت كل المعابد ..فهذا لا يعني بان طقوس الدعاء
سنتتهي
وباب السماء سيغلق
فامسي حقيقة في ليلي يجوار راسي ويشاركني ذات الوسادة
وكفاك يامعذبتي بعداً فالحياة مرة واحدة
لا تجعليني اموت فيها الف مرة