أكان أحدٌ قبلك هنا...؟؟
سيدي
ماذا ضننت...؟؟؟
أضننت أن قلبي غابة فتحتها للذئاب
تدخل فيها وتنهشُ...؟؟؟
أضننت أن لساني يتلو عذب الكلام
لكل من يمر ببابه ويرحبُ ..؟؟؟
وإن قلت لك ألف مرة أحبك ....
فذاك لأني لم أجد قولها يوما لسواك..!!!
أفعلى نفسك تسكثرُ..؟؟؟
أم إنها الغيرة العمياء
جعلتك تضن أني ألقي بها
لكل من يشاء ويرغبُ
سيدي ...أرح نفسك من العناء
فهذا قلبي أغلقت بابه اليوم
وحلفت عليه
أن لن يعود يوماً لدار الحب يذهبُ
هو
أوتضنين أني لقسمك هذا أصدقُ..؟؟؟
وهذا يقيني أن نفسك للدموع تواري وتحبسُ
وأكاد أسمع
في خشوع الصمت قلبك كم يأن وينحبُ
وذاك الباب الذي أغلقته ..من زجاج..!!!
أعرف أني سرعان ما بشوقي أكسرُ
فهيا أصفحي
فهذا جزء مني فيك
فلا تطرديه...وسامحي
فذاك الشك زال
أصلا كان مجرد مرور قلق عابرٍ وسؤال
فأني علمت في قرارة نفسي
أني لوحدي في قلبك أسكنُ
فهلمي أليا
ولنصفح عن الماضي
ونعود نجري في حدائق الحب كما كنا ونلعبُ