اخر صيحات الريجيم

اخر صيحات الريجيم
============
شاعت أنواع كثيرة للريجيم أو الحميات الغذائية المضادة للدهون بشكل لا يعد ولا يحصى، وبالتالي من الصعب ذكرها كلها. ولكن سنقوم بذكر بعضها حيث أنه يتوجب خسارة بعض الدهون في حالة الإصابة بالسيلوليت. ومعظم المتخصصين في مجال التغذية والصحة لا يوافقون على معظمها.
هذه بعض الحميات الغذائية التي يتم الترويج لها عبر وسائل الإعلام:

ريجيم حساء الخضار
------------------
يحتوي ريجيم الحساء على الخضار فقط دون إضافة أي مواد أخرى. وبالإمكان تناول هذا الريجيم طيلة النهار بأية مقادير. ويجب أن يتضمن ريجيم الحساء مكملات غذائية لتجنب المشاكل التي قد تظهر نتيجة لسوء التغذية. وينصح باتباعه بموافقة أخصائي التغذية.
الهدف من استخدام هذا الريجيم:
التنحيف السريع باستخدام أسلوب متوازن. كما يهدف إلى تثبيت وزن الجسم بشكل نهائي.

الفعالية
- يفقد الجسم الوزن بسرعة فائقة مثله مثل كل أنواع الريجيم التي تحتوي على القليل من السعرات الحرارية.
- هذه الطريقة قد تسبب الشعور بالتعب خاصة بالنسبة للأشخاص المتميزين بالنشاط.

الأثر
يلاحظ البعض نقصا في حجم الكتل الشحمية على مستوى البطن والوركين والفخذين. والسيلوليت قد يبقى على حاله. في المقابل تنحف الأجزاء الأخرى من الجسم كالصدر أو النهدين والساقين والذراعين.

الريجيم الغني بالبروتينات
----------------------
كان هذا الريجيم أحد الأسس التي يرتكز اليها ممارسو رياضة كمال الأجسام في نظامهم الغذائي بهدف القضاء على الدهون. يقوم هذا الريجيم غالبا على بودرة تمزج بالماء أو الحليب. وينصح باستبداله بإحدى الوجبات اليومية، كما يوصى بأن لا يستخدم لأكثر من ثلاثة أسابيع في أغلب الأحيان.

الهدف
القضاء على كمية الدهون بسرعة.

فعاليته
تتطلب هذه الطريقة قدرا كبيرا من الالتزام. وقد تكون فاعلة جدا إذا ما رافقتها وجبتان غذائيتان متوازنتان مع ما يصرفه الجسم يوميا من السعرات الحرارية.
إذا كان الشخص رياضيا فإن هذا النوع من الريجيم الغني بالبروتينات قد يعطي النتيجة المرجوة إذا ما تم تحت إشراف متخصص يحدد بدقة كمية البروتينات التي تناسب كل حالة. وهذا النوع لا يناسب الجميع ولا يجب الاعتماد عليه بشكل دائم وإنما بشكل مؤقت فقط.

الريجيم الفاصل
--------------
يرتكز هذا الريجيم على مفهوم عدم تلاؤم أنواع الغذاء. من الممكن مثلا جمع الخضار فيما بينها والأطعمة الغنية بالبروتينات مع الخضار والفاكهة الحمضية مع الفاكهة الحلوة. ولكن يجب فصل البروتينات عن بعضها البعض والسكريات عن الدهنيات والبروتينات عن السكريات كذلك فصل الفاكهة عن السكريات.
الهدف من هذا الريجيم:
يهدف هذا الريجيم إلى منع عملية التخمر التي تنتج عن استهلاك الأطعمة غير المتلائمة والتي تؤدي على المدى البعيد إلى زيادة في الوزن بسبب تعسر عملية الهضم.
كما يهدف إلى التوصل إلى النحافة في وقت سريع نسبيا.
فعالية هذا الريجيم:
يجب أن يتم اتباع هذا الريجيم والتقيد به في المنزل لأنه لا يتلاءم جيدا في الحياة الاجتماعية. كما أنه مقيد وغير مرغوب لعدم تنوع المذاقات والنكهات.
أثر هذا الريجيم على السيلوليت:
يظهر أثره بسرعة على بعض المناطق في الجسم مما قد يؤدي إلى حدوث اختلال واضح في المظهر الجمالي خاصة إذا كان الشخص غير رياضي لأن بعض الكتل الدهنية قد تتمكن من المقاومة.

ريجيم مراقبة الوزن
-----------------
هذا النوع من الريجيم شائع ويقوم على أساس التنحيف في مجموعات. يقوم المسؤولون عن البرنامج بإرشاد أفراد المجموعة وتوعيتهم بالتغذية السليمة. يجتمع المنتسبون إلى البرنامج مرة في الأسبوع لثلاثة أرباع الساعة تقريبا وذلك لمناقشة موضوع معين. وبإمكانهم كذلك الانتساب إلى أحد البرامج ومتابعته.
يجب على كل شخص أن يقوم بانتظام بتسجيل الأطعمة التي يتناولها بسجل خاص. كما يجب أن يقوم كل شخص بوزن نفسه أسبوعيا.
الهدف من استخدام هذا الريجيم:
تعليم من يقوم بعمل ريجيم كيف ينقص وزنه بأسلوب صحي عن طريق تناول الغذاء الصحي المناسب مع المحافظة على وزن مناسب.

إزالة التراكمات
--------------
يقترح هذا الريجيم الحصول على وجبات غذائية متوازنة ومتكاملة ويتم فقدان الوزن الزائد تدريجيا إذا تم التقيد بالإرشادات.
يعمل هذا البرنامج في جزء منه على التراكمات الشحمية نتيجة للتغذية المتوازنة. ويتم تنفيذه تدريجيا ويلاحظ على المدى البعيد تحسن في مواصفات الجسم. ولكن يجب الانتباه أن هذه الطريقة لا تناسب الجميع.
بعض المعلومات عن أنواع ريجيم أخرى.

ريجيم الألياف
-------------
يرتكز هذا الريجيم على نظام غذائي غني بالألياف التي تتوافر في الفاكهة والخضار والحبوب وما شابه ذلك.
يتميز هذا الريجيم بأنه: مفيد للأمعاء ويكافح الإمساك ويمنح شعورا نسبيا بالشبع يمنع من الإفراط في تناول الطعام. ولكن قد يعاني البعض من الاضطرابات والتهيجات المعوية نتيجة للإفراط في تناول الألياف.

نقص الدهون
يلاحظ تحسن في نقصان الدهون ولكن ذلك لا يدوم طويلا فعند العودة إلى النظام الغذائي العادي يرجع الوزن المفقود.

الريجيم النباتي
-------------
هذا النظام الغذائي يستبعد الأسماك واللحوم ويجب عدم الخلط بينه وبين الريجيم الذي يلغي كل المنتجات ذات المصدر الحيواني كالحليب والبيض . . . الخ.
من مميزاته أنه: يخفف من استهلاك الدهون المشبعة ويحتوي على الكثير من الصويا والحبوب والخضار والفاكهة المزروعة بيولوجيا ( أي بدون إضافة أي مبيدات أو أسمدة كيماوية ).
قد يؤدي هذا النوع من الريجيم إلى نقص في المواد الغذائية إذا ما كان هناك إلماما جيدا بكل جوانبه وتكملة وجباته الغذائية.
ليس له أثر واضح على إنقاص الوزن أو السيلوليت.

الريجيم الفقير
------------
يرتكز هذا النوع من الريجيم على نظام غذائي فقير بالسعرات الحرارية. يستمر هذا الريجيم لمدة أسبوعين ويحتوي على قائمة طعام محددة جدا. ويجب الالتزام والامتناع عن المطاعم وقد يؤدي إلى نقص غذائي لا يستهان به. وبسهولة يستعاد الوزن الأساسي بعد الرجوع إلى الوجبات العادية. وكثير من المتخصصين لا ينصحون به.

تحسن طفيف
يحدث تحسن طفيف في الكتل الدهنية وذلك طبيعي لأن كمية السعرات الحرارية المتناولة أقل.

الريجيم الغني
------------
ينقسم هذا الريجيم إلى مرحلتين: نظام تنحيف في المرحلة الأولى ونظام تثبيت الوزن في المرحلة الثانية. وهو غني بالدهون ولكن لا يحظى بإجماع بالرغم من نجاحه. من مميزات أنه: غني بالألياف والبروتينات ولكنه غير متوازن بسبب استبعاده الأرز الأبيض والمعجنات والبطاطا والخبز. ومعظم الدهون التي يحتويها هي دهون مشبعة
. ولكن من مميزاته أنه يمكن تطبيقه دون الابتعاد عن الحياة الاجتماعية.
بشكل عام لا يؤثر على إنقاص الوزن أو السيلوليت.

نصائح
=====
لا ينصح بممارسة الرياضة مع الريجيم الذي لا يحتوي على السكريات البطيئة الاحتراق.
يجب أن لا تتعدى مدة الريجيم عن ثلاثة أسابيع إلا بموافقة الطبيب وتحت إشرافه.
إيقاف الريجيم والعودة إلى النظام الغذائي العادي في حالة الشعور بأي ضعف أو وهن.
يفضل أن تكون الحالة النفسية جيدة ولا يوجد توتر أو ضغوط والظروف الاجتماعية مناسبة.
يفضل إضافة المكملات الغذائية.