من طبيعتي بأن عيني لا تكف أن تدمع إذا رأت أحد هذه المناظر و أظل أفكّر فيما أُشاهده و من حولي يقولون
لي عااااااادي ..
المنظر (1)
عندما أرى رجلاً كبير السن يخرج من المحل حاملاً أغراضًا ثقيله ، لا يقوى على حمل نفسه ليحملها
حينها تدمع عيني و أظلّ أفكر !
لا يستطيع أحد أبنائه تأجيل أشغاله إلى أن يحمل هذا الكيس من أبيه ..
---
المنظر (2)
عندما أرى طفل يبكي من غير توقف و أمه تصرخ بوجهه ( خلااااص ) و هي مشغوله بأن تُحدث صديقاتها
بالهاتف أو أن تختار ما يليق بها من الملآبس حينها تدمع عيني و أظلّ أفكر !
لا تستطيع أن تترك هذه الأمور إلى أن تضع طفلها في حُضنها و تُهدي من بكاءه ..
---
المنظر (3)
عندما أرى أُناس يفعلون ما يجدونه سهلاً من المعآصي و يتفاخرون بين بعضهم بفعلها حينها تدمع عيني
و أظلّ أفكر !
أُعصي ربي و أتفاخر أمام عبيده بذلك ، قال الشاعر :-
تُعصي الإله و أنت تُظهر حبه .. هذا مُحال في القياس بديعُ
لو كان حبك صادقًا لأطعته .. إن المحب لمن يُحب مطيعُ
حفظت هذين البيتين ليومنا هذا
---
المنظر (4)
عندما أشعر أني أذنبت و أخطأت في حق فلآنه و أعتذر لها فتقابلني بوجه سموح و بإبتسامه خفيفه و أعرف
أني لو فقدتها لن أجد أحدًا في مثل طيبتها حينها تدمع عيني و أظلّ أفكر !
لو لم تسامحني مالذي سيحدث لي بعد فرآقها ..
---
هذه بعض المناظر التي تدمع عيني لأجلها ..