في هدوء الليل
كم اهواك في ظلام الليل
كم اعشقك في هدوء الليل
أصحى على ظلام الليل
لكي اتحدث معك
ولكن بلا جدوى
لا جواب لا وجود للصوت
أنادي وأنادي مرات عديدة
أنادي بصوتي الحنين
بصوتي اقول له أين انت
يا وجه القمر؟؟
فيصد عني
يتجاهلني
مثلما تصد الجبال الرياح
أعاني مرات ومرات
فيتقرب مني فجاة
فرحت ورميت بنفسي بأحضانه
لمست يداه وقلبه
وهو يتمتم ويقول لي :- ماذا دهاك
ابتعدت قليلا ....
وقفت بعيدا عنه
قريبة من الجدران
واقفة بصمود
بيده الجرح والألم
بيده الخنجر
نظرت الى عينه
ابتسمت وقلت له:-
حان موعد ذهابي اليس كذالك؟؟؟
رد مبتسما:- نعم حان وقت ذهابك
اريد ان اغرس الجروح في قبلك
اريدك ان تحسي بطعم المرارة
كما حسيت به
غرس الخنجر بقوة بقلبي
سقطت على الارض وسط بركة من الدماء
قرب اذنيه من فمي قلت له: وداعا يا حبيب قلبي
وداعا يا رفيق دربي وحياتي
ذهب وجاعلا جثتي وراءه وقلبه امامه
ذهب وفي عينه دموع الحسرة والندم
كم احببتك في هدوء الليل
قالتها وهي في لحظاتها الاخيرة