تحايلت عليك بذاك الوعد
ووقفت تنتظرين
ما أشقاك صغيرتي
وقد كنت على علم بأن غدك لن يأتي
ويومك قد نسيته السنين
وما زلت تنتظرين
ما أشد وفائك
وما أقساني وقد لبست من لؤمي
وجه قديس ونثرت حولي
هيئة الصادقين
وصنعت لك شرفة على سحابة صيف
مسافرة لا وطن لها
وفرشت أمامك بساط كذب
ومتكأ عليه تنامين
وبدأت أجمع أيامي
في حقائب الفراق
وأنت تنظرين
لئيم أنا
فلا تعتبي على هدر إيام مضت
وأنصبي الأفراح
لعمر بعد رحيلي
ترممين فيه قلبا
دنسه حب كاذب
لعين