ما بالك ياروحي تعزفين الحياة ؟
أوليس انت من تعشقين البحر وخطاوي الفلاة
وكيف يكون البحر دون عيونها
وكيف تكون خطاي دون عبيرها
أتحبها ؟
إني المتيم في بحور هواها
فلوخيروني بين كنوز سليمان وبينها
لأخترت أن أقبل حفنه من تراب تدوسوها قدماها
ألهذا الحد ؟
سأقول لك شيئا َ :
لو نظرت لوجهي ساعة لقائها
وساعة غيابها ….
لأدركت حقا كم احبها
مالي أراك والدمع لا تفترقان ؟
الدمع سلوتي وفي مناجاتها سعادتي
فكيف لا ابكيها وهي التي تكفكف دمعتي ؟!!
هي الحياة ولاحياة بلاها
لأي مداَ تحبها ؟
في حبها لا يوجد مدا
ولا يوجد قانون أو تشريع يُسردا
هي أقرب مني لنفسي وروحي لروحها فدا
هي عيني وقلبي وعمري وحلمي والسؤدُدا
أكثيرٌ غابت عنك ؟
ثلاثة عقود ، بل ثلاثة قرون
وكل ساعة منها ألف كأس منون
فيما غيابها ؟
قل ربي هو العالم
فما انا إلاّ حالم
أتشتاق إليها ؟
وكيف لا وهي التي جعلت من موتي حياة
وانتزعت من صدري ًّ الآآآآآآه
وسكنت في فؤادي بقدر الإله
بكل صدق ماذا تتمنى ؟
جُل منايا قديما ان توافيني المنية معلي الاربعين
أما الان أتمني ان أراها ولتكن المنية بعد هنيهة من حين
ياااااااااااااااااااااااااااه
ماكنت اتصور أن حباَ ما يمنح ويسلب الحياة
بل تصور….. أن حبا َ يعيش معك منذ الولادة
تلتقيه بعد موت السعادة
أوليس الموت أرحم ؟
فلحظة الموت يا صديقي قد تكن
هي لحظة الولادة