استلقيتُ على ظهري أتاملُ الحياة .
وبعد تأملٍ طويل اردتُ النوم
... فتقلبتُ بفراشي , ولكن الافكارَ قولبتني .....
فخطر ببالي فكرةً كرتونيةً لكي انام .!!
وذلك بأن اعُد الخِراف , فبدأتُ بالعــدِ : واحد , اثنان , ثلاثه
ولكن دون فائدة .
وجعلتُ اعُدُ النجوم : واحدة , اثنتانِ , ثلاثة نجوم ........
ولكن دون جدوى.
فجعلتُ اعُد النساء اللواتي عرفتُهن : واحـــــده.
فتوقفَ العدُ عندها
.... فغرقتُ بالنوم غُبَ الهاء . ويا لها من نومةٍ .
فقد جاء بكِ الليلُ وذكرني بأمسي الحاضر المُستقبل , ولا ادري الى اي
مُنتهىً يصير . اهو للنرجس ؟ ام زهر العبير ؟
ليلٌ طويلٌ وانا انام معكِ ومع احلامي
اُصارع الرغبةَ فيكِ فكثرت آلامي
وبمخزونِ فكري اُراقبكِ عبر الماضي القريبِ الآتى
ونشوة احساسي لم تختمر في اضلُعي
ونظراتي لم تتوقف في البحثِ عنكِ .
عندما اجدكِ تيقني بأني سأرتشفكِ
فأنا أعرفُ انكِ تنظرين الى نفس السماء
وأعلم انكِ تعيشينَ على ارضنا
وأعرفُ ايضاً انكِ ستقرأين يوماً ما خواطري وهواجسي
ولا تَرُدين
ربنا يبعتك عشان قربت اقعد الطوب اللي في سقف الغرفة