مجرد تسأل

لاتوجد بوصلة تعطي اتجاهات دقيقة


لان رمال الصحراء متحركة وليست مستقرة

وايضا الاتجاهات تختلف حسب الموقع

فالارض كروية وكل ما فيها من احداث كروي


فما حصل قديما يتكرر بكل لحظة

فمن المستحيل ان اتجاة البوصلة يكون دقيق

لان التجاهات متداخلة

والزمن موجود لم ينتهي

ويكرر نفسة في كل للحظه


لنفهم ما يهمنا نحن فقط

النفوس تجدها كما الورق الابيض

تكتب فيها ما تشاء حسب التصور

لكن حتى في حالة محيك لاسطر

يبقى اثر الحبر من الاستحالة ان تعود


نقية بيضاء كما السابق وهذا هو الذكري العادي

اما الذكري الذي يحتفظ بجميع ما كتب بداخلة


هو الذكري ذو الخلقة الجديده الذكري المتميز


ونرجع للقديم لنفهم الاسطورة

الشيطان كائن اسطوري يستطيع الكتابة

من وحي خيالة الصاخب دون ان يكتب بداخلة شيء

هو من صنع الحدث بالاساس


اذا هي محصلة لابد من ان يوجد الشيطان

كي تتكون المعرفة وهذا من ضمن عدل الله

وحواء هي القلم الذي امسكة الشيطان

ليكتب اول سطور المعرفة

فلولا تفاحة المعرفة التي خلقتها حواء

واخترقة من خلالها القانون الالهي




لكان الذكري مجرد من الخير والشر كما الملائكة

ووجود حواء كان ابداع اللهي ليدخل الانسان الى المعرفة


فاهنا تميز بشري بالمكنون الغير كامل


ورغم انها مفارقة يحتار لها العقل

من صنع الله بحكمة قد تكون غائبة عنا


فلابد من امراه وشيطان ليتكون عنصر التميز

ونتعرى ومن ثم نحتاج للمعرفة

كغطاء للعورة

المراة اكتسبت ما اكتسبناة

واصبحت رغم انها صاحبة الاكتشاف

تحتاج ما نحتاجة وايضا

يكتب بداخلها ماكتب بداخلنا

والان

الشيطان متوفر في النفس


والمراة في عمق الغريزة تسكن

ونحن نسكن غريزتها

اي المشهد نفسة يتكرر

هنا............ما يخصني انا اسأل


اليس من الغريب ان نمتهن ذكوريتنا؟


او حتى نعتز فيها وهي عبارة عن ورقة؟

ما ذنبنا ونحن لسنا من عناصر المعرفة؟


ولعلنا نحتار هل نحن نملك عنصرا المعرفة


ام هما من يملكنا ؟

هل علينا ان نشكر المراة والشيطان ؟


ام علينا ان نلعنهما لان بالمعرفة استحق الشقاء؟