)لا بد أولاً من الاقتناع بأن الغناء محرم، كما هو مذهب الجماهير والأئمة الأربعة، خلافاً لمن شذ عنهم، ومن نظر في آثار الغناء وإفساد القلب وتحريك الكوامن والصد عن ذكر الله، علم أن الآراء التي تبيحه هي اجتهادات خاطئة لا تبيح الحرام .2)استحي من الله الذي متعك بالسمع وحرم غيرك من إخواننا الصم، وأنت تسمع الحرام.3)تذكر سوء الخاتمة، وأن الله قد يقبض روحك على الغناء ، أو يحول الله بينك وبين لا إله إلا الله بسبب استيلاء الغناء على قلبك، كما وقع لبعض الشباب الذين ماتوا وهو يغنون.4)المبادرة إتلاف هذه الوسائل سواء كانت الآلات موسيقية أو أشرطة كاسيت أو فيديو أو اسطوانات او غيرها .. هذا دليل الصدق في التوبة وبالتالي التوفيق .قصة: أذكر أننا كنا طلاب في المرحلة الثانوية وكان معنا شاب مدمن على سماع الأغاني، فنصحه بعض الشباب وكأنه تأثر ، وترك الغناء لكن لا زالت أشرطة الغناء في بيته، فلما كان الأسبوع التالي، جاء الشاب وجيبه مليء بالأشرطة. قالوا الشباب وش فيك يا فلان؟ .. قال: أبغى أعوض الأيام اللي فاتت ما سمعت فيها أغاني.5)البديل النافع: استماع اجمل وافضل الكلام القرآن الكريم .. ثم المحاضرات النافعة، الادعية والاناشيد .فإذا أحسست برغبة ملحة في سماع الأغاني ، فسارع بفتح أقرب مصحف وأقرأ منه، أو استمع له من المسجل، فإن أبت نفسك استمع إلى شريط أناشيد .6)الاشتغال بالتسبيح والذكر، فهو حصن من الشيطان، وهو ينسي التائب الاصوات والالحان.7)قراءة الكتب: فالكتاب هو خير جليس في وقت الفراغ الذي قد يكون سبباً لسماع الغناء.